يوفر فريق حكيني للطب النفسي الرعاية التخصصية للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية معقدة. يتسم نهجنا بشمولية الجمع بين التشخيص الدقيق والإدارة المدروسة للأدوية، وبحيث تكون خطة العلاج لطفلك مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاته الفريدة في الصحة والرعاية النفسية، مما يوفر راحة البال للوالدين.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- التقييمات النفسية: تشخيص الصحة والحالة النفسية، ووضع خطة علاجية شاملة.
- خطة العلاج: تزويد الوالدين بالخطة العلاجية والإحالات إلى المستشارين التخصصيين.
- إدارة الأدوية: توفير وصفة الأدوية ومراقبتها بعناية.
- الرعاية النفسية المستمرة: ضمان أفضل النتائج من خلال المتابعة والمراجعات المنتظمة.
- الدعم الأسري: جلسات إرشادية لمساعدة الوالديين على فهم التشخيص والخطة العلاجية للطفل، وتوفير استراتيجيات التكيف العملية في المنزل.
يركز فريق علم النفس العيادي على دعم الصحة النفسية والذهنية للأطفال والمراهقين. من خلال أخصائيين لديهم الخبرة اللازمة لمعالجة التحديات النفسية والسلوكية (من القلق والاكتئاب إلى الصدمات النفسية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط النشاط)، نعمل بشكل وثيق مع العائلة لضمان أن يكون العلاج مصمماً خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفردية لطفلك، ومساعدته على بناء القدرة على الصمود والتنظيم النفسي واستراتيجيات التكيف. هدفنا هو توفير مساحة آمنة وداعمة للأطفال للتعبير عن أنفسهم ومن أجل ازدهارهم.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- التقييمات النفسية: تقييمات شاملة لتشخيص الاضطرابات النفسية والسلوكية، مع خطة علاجية مخصصة.
- جلسات العلاج الفردي: علاج فردي لدعم الاضطرابات النفسية والسلوكية، واستخدام مناهج قائمة على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي. (CBT)
- العلاج الأسري: جلسات ارشادية مصممة خصيصاً لتحسين سبل الخطاب والتواصل مع طفلك، وحل النزاعات داخل ديناميكية الأسرة.
- دعم الوالدين: إرشادات واستراتيجيات للوالدين لدعم نمو الطفل النفسي والسلوكي في المنزل.
- الدعم المدرسي: تنظيم زيارات للمدرسة لتقييم سلوك الطفل في حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط النشاط.
يتخصص علم النفس التربوي بفهم السلوكيات والمشاكل والاضطرابات التعليمية لدي الأطفال والمراهقين، مع التركيز على تحديد ودعم تحديات التعلم وصعوبات الانتباه ومشكلات الإدراك المعرفي. يقدم علماء النفس التربوي تقييمات متعمقة وتدخلات مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات التعليمية الفريدة لكل طفل. نعمل جنباً إلى جنب مع الأسرة والمدرسة لضمان حصول الطفل على الدعم اللازم لتحقيق إمكاناته الكاملة داخل الفصل الدراسي وخارجه.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- التقييمات النفسية التعليمية: تقييمات شاملة لتحديد تحديات التعلم وصعوبات الانتباه، وبما يوفر فهماً واضحاً لاحتياجات الطفل التعليمية ونقاط قوته.
- خطط الدعم الفردية: خطط تعليمية مصممة خصيصاً لدعم تحديات التعلم وصعوبات الانتباه ومشكلات الإدراك المعرفي.
- الاستشارات المدرسية: التعاون مع الطاقم التعليمي لتنفيذ الاستراتيجيات التي تساعد طفلك على النجاح في الفصل الدراسي، مع ضمان توافق التسهيلات والتعديلات مع ملف الطفل التعليمي.
- الدعم الأسري: الدعم المستمر لفهم التحديات التعليمية للطفل بشكل أفضل، وكيفية دعم تطورهم التعليمي في المنزل.
التواصل هو جوهر التعلم، والعلاقات، والحياة اليومية.
هل يستطيع طفلك التعبير عن أفكاره بوضوح؟ اتباع التوجيهات في الصف؟ المشاركة في المحادثات مع الأصدقاء؟ التعبير عن احتياجاته؟ هذه المهارات تشكل ثقة الطفل، واستقلاليته، وقدرته على النجاح.
في حكيني، يساعد أخصائيو النطق واللغة (SLTs)الأطفال والمراهقين على تطوير مهارات التواصل التي يحتاجونها للتعبير عن أنفسهم بفعالية. سواء كان التحدي في النطق، أو فهم اللغة، أو التواصل الاجتماعي، أو مشكلات التغذية، فإننا نتبع نهجًا فرديًا قائمًا على الأدلة العلمية لمساعدة كل طفل في العثور على صوته.
كما يعمل أخصائيو النطق واللغة لدينا بشكل وثيق مع الآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين لضمان استمرار التقدم حتى بعد انتهاء جلسات العلاج.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- تقييمات شاملة للنطق واللغة: تقييمات متعمقة لتحديد تحديات النطق، واللغة، أو التغذية، يليها وضع خطة تدخل شخصية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات طفلك.
- جلسات العلاج الفردية: جلسات دعم شخصي تركز على تحسين الوضوح في النطق وفهم اللغة والتواصل المعبر و بناء الثقة في التفاعلات الحياتية اليومية.
- مجموعات التواصل الاجتماعي: جلسات جماعية صغيرة مصممة لمساعدة الأطفال على ممارسة المحادثة وتبادل الأدوار والتفاعل الاجتماعي في بيئة داعمة من الٍأقران.
- تدريب وإرشاد الوالدين: تقديم استراتيجيات عملية ودعم مستمر لمساعدة الأهل على تعزيز تطوير القدرات اللغوية في المنزل وبدمجها في الروتين اليومي.
العلاج الوظيفي يساعد الأطفال والمراهقين على تطوير المهارات التي يحتاجونها للمشاركة الكاملة في حياتهم اليومية في المنزل، في المدرسة، وفي المجتمع.
الطفولة مليئة بالأنشطة المهمة: هل يستطيع طفلك الإمساك بالقلم؟ الاستماع للمعلم؟ ركل الكرة؟ تكوين صداقات؟ ربط حذائه؟ هذه المهام اليومية تشكل الأساس للتعلم، والاستقلالية، والتطور.
إذا كان هناك ما يعيق طفلك سواء كان ذلك في التنسيق الحركي، أو معالجة الحواس، أو التركيز، أو مهارات العناية بالنفس فإن العلاج الوظيفي يمكن أن يساعد. يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي لدينا عن قرب مع العائلات لوضع خطط علاجية مصممة خصيصاً لاحتياجاتكم و تستند إلى الأدلة العلمية، لدعم نقاط القوة والتحديات الفريدة لكل طفل، ومساعدته على اكتساب الثقة والاستقلالية في الأنشطة التي تهمه أكثر.
العلاج الوظيفي ليس مقتصرًا على الأطفال فقط بل يستمر طوال الحياة. يدعم معالجونا أيضًا البالغين، لضمان امتلاكهم المهارات اللازمة للانخراط في الأنشطة اليومية، والعمل، وأوقات الفراغ بثقة واستقلالية.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- تقييمات: تقييم شامل لفهم التحديات الحركية أو الحسية أو الوظيفية لطفلك، مع وضع خطة علاجية مصممة خصيصاً له، وبقائمة واسعة من التوصيات العملية لضمان حصوله على الدعم الذي يحتاجه للنجاح.
- جلسات العلاج الفردية: جلسات فردية لمخصصة للأطفال تركز على تحقيق مراحل النمو وتحسين الوظائف اليومية.
- برامج الأنشطة المنزلية: أنشطة وتمارين عملية يمكن تنفيذها في المنزل لضمان استمرار التقدم خارج جلسات العلاج.
- تدريب الوالدين: تقديم المشورة والتعليم للوالدين لضمان شعورهما بالثقة في دعم احتياجات الطفل في المنزل وتطوير قدراته.
- الدعم المدرسي: التعاون مع المعلمين وموظفي المدرسة لدمج استراتيجيات العلاج داخل الفصل الدراسي، مما يعزز نجاح الطلاب في البيئات الأكاديمية والاجتماعية.
العلاج النفسي العصبي يدرس العلاقة بين الدماغ والسلوك، حيث يبحث في تشخيص ومعالجة الحالات التي تؤثر فيها وظائف الدماغ على العمليات الإدراكية والعاطفية والسلوكية.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- التقييم والتشخيص: التقييمات العصبية النفسية تشمل مجموعة من الاختبارات العلمية المعتمدة التي تحدد الاضطرابات الإدراكية والعاطفية والسلوكية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، والتوحد، وعسر القراءة، واضطرابات الشخصية، وانخفاض الدافعية، واضطراب التحدي المعارض، وغيرها. توفر هذه التقييمات معلومات دقيقة ومخصصة تسهم في توجيه التدخلات السريرية والعلاجية بفعالية.
- التقييم النفسي العصبي التربوي: يركز العلاج النفسي العصبي التربوي على تحليل كيفية تأثير العوامل العاطفية والسلوكية والإدراكية على الأداء الأكاديمي. تساعد نتائج التقييم في وضع استراتيجيات تدخل لدعم صعوبات التعلم أو التحديات الإدراكية الأخرى، مما يمكن الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم التعليمية.